26 ديسمبر 2010

حينما يقلق ثعلب "إسرائيل" على مستقبلها


إذا أردت أن تعرف عمق المأزق الذي وصلت إليه تلك الدولة المارقة إسرائيل،فاقرأ ردود فعلهم وتصريحاتهم وأدبياتهم السياسية،وإذا أردت أن تقف على حالة القلق والارتباك والتخبط في أعقاب التداعيات الأممية المتعاظمة جراء القرصنة العسكرية الدموية على "أسطول الحرية" المدني تماماً، فاقرأ عجوز وثعلب السياسة الإسرائيلية منذ نشأة تلك الدولة.. فماذا يقول هذا الثعلب؟
وفق مصادر مقربة منه، فقد أصبح شمعون بيريز يشعر في الفترة الأخيرة بالقلق والخطر على مستقبل "إسرائيل"، بسبب تدهور الوضع السياسي وتدني منزلتها في المجتمع الدولي (معاريف: 15/6/2010).
وبيريز يشعر بالقلق أيضاً من إمكانية أن تتحول المقاطعة التلقائية ل"إسرائيل" إلى مقاطعة اقتصادية منتظمة، ووصفت المصادر وضعه بالـ "كئيب جداً" بسبب التدهور السريع في مكانة "إسرائيل" بين دول العالم.
وحينما يعرب ثعلب السياسية الإسرائيلية عن شعوره بالقلق والخطر على مستقبل "إسرائيل"، فالمسألة إذن في منتهى الجدية وليست مسألة إعلامية استهلاكية. فتداعيات القرصنة الصهيونية الدموية ضد "أسطول الحرية"،وعواصف الغضب والاحتجاج والتجريم ضد الدولة الصهيونية وقياداتها، أظهرت أمام الأمم صورة "إسرائيل" الحقيقية بوصفها دولة الإرهاب والقرصنة والعنصرية والاغتيالات،

14 ديسمبر 2010

سفيرا مصر والأردن يزرعان الأشجار في غابات إسرائيل المحترقة وليبرمان يشكرهما

السفراء : لابد من "التضامن الإنساني" بين الشعوب والدول في أوقات المحن والمصائب
بعنوان "السفراء يزرعون الأشجار بالكرمل" كشفت القناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيبع" عن قيام ياسر رضا السفير المصري بإسرائيل وعدد من السفراء الآخرين أمس الأول الأحد بغرس الأشجار في منطقة غابات الكرمل شمال إسرائيل والتي شهدت مؤخراً حرائق هي الأكبر من نوعها أسفرت عن مصرع العشرات.

13 ديسمبر 2010

القدس يا مسلمون .. أفلا تستفيقون؟!




الكل شاهد ولا زال يشاهد وتابع الأحداث المؤلمة المفجعة المفزعة في بيت المقدس، وما يدور في المسجد الأقصى وحوله وما يراد له من طمس لمعالمه، وهدم لبناءه وتهويد كامل لمقدساتنا في فلسطين من قبل اليهود الغاصبين المعتدين الملاعين.

فلسطين والمسجد الأقصى الحدث المتجدد الحاضر في أذهان ونفوس وقلوب وعقول جميع المسلمين، بل كثير من المهتمين والمتابعين في العالم، وربنا جل وعلا– لحكمة بالغة - جعل لُب الصراع بين الحق والباطل منذ أن أوجد الله الخليقة إلى قيام الساعة في تلك الأرض المباركة المقدسة.

مذكرات اسير


مذكرات أسير
كنت محلقاً في سماء بلادي كنسر جامح لا يخاف حتى الممات
كانت أكبر أحلامي أن أعيش آمنا بين أهلي وناسي
حلم كبير أليس كذلك؟؟!!
نعم كبير لأنني أعيش في فلسطين
أعيش في بلد النضال , بلد الأبطال والأحرار
ذهبت في ذلك اليوم للقاء أمي القادمة من الحج , كانت فرحتي كبيرة للقاء أعز الأحباب , وما أن ظهر وجه أمي اللامع البراق , فإذا بيد ثقيلة وضعت على كتفي , التفت ورائي وقبل أن أرى من صاحب اليد الثقيلة , ضرب رأسي وأغمي علي و شعرت أن الأرض

12 ديسمبر 2010

حيّ على الجهاد




هاتي السلاحَ ، وودّعيني *** لـم أعــدْ ذاك الصـبـي

فـلـقـد دعـتـْنـي المَكْـرُما *** تُ كما دَعَتْ قبلي أبي

إنـا إنْ سـقـطـْتُ مجــدّلاً *** فـوق الـتـراب الطيّـبِ
وتـنـاثـرَتْ أشـلاءُ جـسـ *** مي بيـن طيّ الأعشبِ
ورأيـتِـني أهـبُ الحـيـــا *** لأرض معـراج النـبـي
لا تـيـئـسي ، ،، يـا أمُّ لا *** وتجـلـّـدي ، لا تـنـدُبي

من صور المقاطعة الاسرائيلية



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحابته أجمعين .
لقد كنت أنظر إلى كثير من المنتجات الاستهلاكية التي يقوم بإنتاجها الأمريكان ومن هم على شاكلتهم بعين الغرابة , وكيف يزينوها ويحشدون لها جميع الوسائل لتسويقها , فبالنساء تارةً وبالمتعة الزائفة تارةً أخرى , فأساليب القوم كثيرة ولا يتوقفوا عن التجديد في وسائلهم للسيطرة على العقول , ثم أقول في نفسي أليس من رجل أعمال مسلم يستطيع أن يحشد طاقاته بدلاً من أن يكون مستورداً لما تصنِّعه أمريكا فيصنِّعَه هو , فالأمر استهلاكي بحت ولا يحتاج إلاَّ أن يخطط له بعض الشيء , ويسوَّق له بطريقة أكثر أدباً مما تعرضه الشاشات العربية تسويقاً لغزو أمريكا حتى في الأشياء الاستهلاكية التافهة .

دموية اليهود ليست جديدة


أثبتت لنا أمة يهود على مدى صراعهم الطويل مع أهل الحق والإيمان مدى دمويتهم، وتعطشهم لسفك الدماء المؤمنة الطاهرة؛ فمنذ بدء إرسال الرسل إلى بني إسرائيل الأوائل؛ لدعوتهم إلى الحق، وعبادتهم للإله الواحد، وهم لا يعرفون إلا لغة القتل والدماء؛ فلا يكتفون بمجرد تكذيب الرسل والأنبياء والإعراض عن شريعتهم فحسب، وإنما يعملون فيه السيف وآلة القتل بكل وحشية وإجرام.


فلم تعرف الأمم السابقة انتهاكًا للنفس الإنسانية كما عرفته يهود ماضيًا وحاضرًا، بل إن وحشيتهم فاقت كل التصورات التي قد يدركها العقل، أو تتقبلها النفس، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: "كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي الْيَوْمِ تَقْتُلُ ثَلاثَمِائَةِ نَبِيٍّ، ثُمَّ يَقُومُ سُوقٌ لَهُمْ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ".


ماذا يمكن أن نقدم من خدمة لإخواننا في الاقصى؟


كثيراً ما يتحدث الناس في منتدياتهم ومجالسهم وحواراتهم عن ما يحدث لإخواننا في كل مكان سواء كان ذلك في فلسطين أو في أفغانستان أو الشيشان أو العراق وبالأخص في الفلوجة ، الكل يشرح المأساة ، وما آلت إليه أحوال إخواننا ، وغالباً ما يكون السؤال: ما العمل ؟ ماذا يمكن أن نقدم من خدمة لإخواننا ؟
وقد كتب عن هذه القضية عدة دراسات من قبل علماء وباحثين، ودوري فيها تلخيص مقترحاتهم ودراساتهم، ومن ثم عرضها للاستفادة منها وتطبيقها قدر المستطاع.

11 ديسمبر 2010

فلسطيني الأصل لكن بلا هوية






أدار مؤشر المذياع، تنقّل من محطة إلى أخرى، ثم عاد وأغلق المذياع، لا شيء يروق له، نهض من فراشه، فتح النافذة المطلّة على الشارع، حتى الشارع يغط بنوم عميق، هدوء
، هدوء قاتل، لا حركة، لا حياة، الوحدة قاتلة، البيت لا يوجد فيه سواه.
ألقى بنظره إلى الساعة فإذا هي الثالثة صباحاً، لم يزر النوم جفنه، شعر بحيرة وقلق، وبدا فكره يرجع إلى الوراء إلى ما قبل عشرين عاماً.
إلى بداية رحلة الكفاح التي بدأها والده دون أن يعلم بأنه سيكون هناك ضحية، فالبداية منذ أن سافر والده في رحلة الكفاح بحثاً عن المال والسعادة الوهمية، ولكن القدر لم يمهل الوالد طويلاً، فتوفي والطفل في الرابعة من عمره مع أمه التونسية..

زار الزعيم المؤتمن بعض ولايات الوطن


زار الزعيم المؤتمن

بعض ولايات الوطن

وحين زار حيّنا 
قال لنا :
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولاتخافوا أحدا ..فقد مضى ذاك الزمن.
فقال صاحبي (حسن):
يا سيّدي،
أين الرغيف واللبن؟؟
وأين تأمين السكن؟؟
وأين توفير المهن ؟؟
وأين من
يوفّر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيّدي،
لم نر من ذلك شيئا أبدا.
قال الزعيم في حزن:
أحرق ربي جسدي 
أكلّ هذا حاصل في بلدي ؟!!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي 
سوف ترى الخير غدا.
وبعدعام زارنا .

أطفالنا أسرى في السجون الصهيونية و حقوقهم المنسية


أطفالنا أسرى في السجون الصهيونية و حقوقهم المنسية



مر أيام العيد بكل ما فيها من فرح أو حسن أو غير ذلك ، ففرحنا أنفسنا وأولادنا بما نستطيع رغم ضيق الحال ، وكثرة الديون ، والظروف الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الدعوية الصعبة ، بيد أن أطفالنا في فلسطين كثير منهم قابع في سجون الاحتلال ذلك أن القوات الصهيونية قد أسرت منذ عام 1967 م أكثر من 8000 طفل ، و طفلة مازال منهم قابع في الأسر أكثر من 283 طفل أسير منتهكة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية .
عرف الفقه الإسلامي الأسير بأنه : الذي يقع في يد العدو من أهل البلاد الإسلامية أو من بذمتهم بحرب أو بغيرها .
و يدخل اسم الأسير و أحكامه الصغار و الكبار النساء ، و الرجال بل المسلمين ، ومن يعيش تحت رايتهم من أهل الذمة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تعالى : وقد عرفت النصارى كلهم أني لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى و أطلقهم ( غازان ) … فسمح بإطلاق المسلمين – قال لي : لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس ، فهؤلاء لا يطلقون ! فقلت له بل جميع من معك من اليهود والنصارى الذي هم أهل ذمتنا ، فإنا نفتكهم ، ولا ندع أسيراً ، ولا من أهل الملة و لا من أهل الذمة ! وأطلقنا من النصارى ما شاء الله ) .

رحم الله تلك الأيام التي كنا نستطيع فيها فك أسرانا وأسرى أهل ذمتنا ، أما الآن فقد انقلبت الموازين ووقعنا كلنا في الأسر والعبودية ، فكيف بغريق يستطيع أن ينقذ غريق .

وهذا ما عبر عنه الإمام القرطبي عليه رحمة الله تعالى ، من إهمال المسلمين في عصره من تخليص الأسرى من أيدي الكفار بسبب الصراع القائم بين أهل القبلة أنفسهم ، وكان بحالهم كحالنا اليوم مع الفارق طبعاً.
قال عليه رحمة الله : ( تظاهر بعضنا على بعض ! ليت بالمسلمين ! بل بالكافرين ! حتى تركنا إخواننا أذلاء صاغرين يجري عليهم حكم المشركين ) 

3 ديسمبر 2010

أليس من العجب أن تكون التوراة مرجعهم ولا يكون القرآن الكريم مرجعنا؟



يحاول البعض أن يفرق بين اليهودية كدين وبين الصهيونية كحركة سياسية، أو نزعة استعمارية، أو مذهب متعصب، بعيد المنحى عن اليهودية كدين.

غير أن هذا الكلام يغلفه النقص، ويحتاج إلى دليل، ومن ثم فإنا نسلم بأنه لا فـرق بين اليهودية والصهيونية، فاليهودية صهيونية، والصهيونية يهودية، وإن شئت فقل همــا وجهان لعملة واحدة.

إن أطماع اليهود في فلسطين هي أطماع الصهيونية في فلسطين، ولا يوجد أدنى فرق بين هذه وتلك، اللهم إلا إذا قلنا: إن كل يهودي صهيوني، وليس كل صهيوني يهوديا، وهذا إنما ظهر في العصر الحديث فقط ؛ حيث استطاع اليهود أن يستخدموا من يستطيعــون استخدامه في بناء دولتهم، وتنفيذ مآربهم، وهضم أفكارهم، والقيام بخططهم، فهو وإن لم يكن يهوديـًا إلا أنه نعل يلبسونه لأغراضهم، ودابة يمتطونها للوصول إلى غاياتهم، وبوق يتحدث بكلماتهم، وينادي بأغراضهم، فهو صهيوني الفكر وإن لم يكن يهوديـًا، صهيوني اللسان، وإن لم يكن يهوديـًا، وهذا ما حدث مع كثير من رؤساء الغرب في أوروبا وأمريكا، وأحياناً في بعض بلاد العرب كذلك.

إن كل يهودي صهيوني، وليس من الضروري أن يكون كل صهيوني يهوديـًا، ذلك لأن بعض رجال الغرب الذين اشترتهم الصهيونية، ودمرت نفوسهم وخربت ضمائرهم، من أمثال تشرشل، وإيدن، وترومان، وايزنهاور، وكنيدي، وجونسون، يفتخرون بأنهم من أنصار الصهيونية ودعاتها المخلصين وكثيرًا ما كان " تشرشل " يقول إنه صهيوني عريق وإنه فخور بذلك، وكذلك كان وزير خارجية بريطانيا سنة 1917م " آرثر بلفور " الذي كان متحمسـًا لتحقيق أهداف الصهيونية "