29 يناير 2011

ولا بد من محاكمة شعبية للمطبعين بتونس




انتهى المؤتمر الجغرافي الدولي الذي استضافته زمرة التطبيع في كنف التعتيم والسكينة في تونس. وتنفس البعض الصعداء بنهاية هذا المؤتمر وكأن التطبيع مجرد زيارة وانتهى الأمر. وقد بدأ البعض ممن أخذهم قطار التطبيع غرة يعيد حساباته بعد حصاد مر ومهين حيث لم يجن المطبعون غير لعنة المجتمع المدني ومنظماته ونقاباته التي وقفت بصرامة ضد الحضور الإسرائيلي ومن استضافه وأخفض له جناح الذل من الطمع والتقديس.

القادة العرب ومشاركتهم الفعالة في عمليات تهويد القدس وتهجير اهلها




إن قضية القدس هي القضية الأساسية والقضية الخطيرة وذات الأهمية الكبرى في العالم الإسلامي والعربي، وكذلك من عظمة القدس وأهميتها نجد أن حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لا بل في العالم بأسره منذ أن احتلت، لأن احتلالها وتهويدها يمس عقيدة كل مسلم وحضارته وتراثه أينما كان باعتبارها الأرض التي أسرى إليها وعرج منها إلى السماء حبيبنا وسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تسخير الدين لشرعنة اغتصاب فلسطين





لطالما كان الدين ممراً ومنفذاً لتبرير الكثير من الوقائع والأحداث والأعمال المنطقية وغير المنطقية على مر السنين، حيث يستغل الكثير من رجال الدين، والمستغَلين (بفتح الغين) بدورهم من قبل رجالات المال والسياسة، العقائد والمقدسات والرموز الدينية لاستمرار سطوتهم وسلطتهم على الناس. حيث يكون هؤلاء الكثرة من رجال الدين متبوعين بشكل مباشر وغير مباشر لأحبائهم رجالات المال والسياسة.

الأقصى من يبكي عليه



الأحداث الدامية والتي شهدتها ساحات المسجد الاقصى المبارك ومعها الصور الاكثر دموية ، لم تثر ابدا النظام العربي والاسلامي ، وصور تدنيس ساحات الاقصى من قبل مجموعات صهيونية تسعى الى تطبيع هذا التدنيس وتحت حراب البنادق ، هذه الصور لم تعد اعين ربع سكان الكرة الارضية ممن حمل الاسماء الاسلامية والعربية من اهتماماتها ولا من اهتمامات الاعلام العربي المدفوع الثمن ، خاصة وان هذه الاعتداآت تكون مترافقة بالعادة مع عمليات حفر وتنقيب مستمرة تحت المسجد الاقصى والذي تحول اسمه من المسجد الاقصى الى المسجد المعلق بسبب ان طبقات التربة من تحته لم تعد تحتمل جدرانه السميكة ،

الرئيس مبارك ... وتمسكه بالحديث النبوي



يُبدي النقاد ومحرري الصحف في العالم العربي الاستغراب والدهشة من حكمة الرئيس حسني مبارك في تعامله مع المسألة الفلسطينية من شتى الوجوه. وصراحة هذا الاستغراب ظهر عند الكثير من شعوب العالم العربي عموماً، ولدى المصريين خصوصاً. ولكن بعد تفحّص وتمحّص تمكنّا من حل اللغز وتفسير أسلوب السيد مبارك ونظامه الحاكم في رعاية اليهود والسهر على حمايتهم، والذي يقابله من جهة أخرى ضغط على أهلنا في فلسطين، لإيقاف الكفاح المسلح، والرضي بما يمليه عليهم اليهود.

19 يناير 2011

الجهاد بالمال


الجهاد بالمال في سبيل الله له معنيان : معنى عام ,ومعنى خاص ..
المعنى العام : هو بذل المال في وجوه الخير المختلفة الموصلة إلى مرضاة الله عز وجل ؛ من مساعدة الفقراء والمساكين , وبناء المستشفيات , والمساجد والمدارس والمعاهد والجامعات وتعبيد الطرق وكفالة الأيتام وطلاب العلم وتوفير أساليب العمل للعاطلين عنه , ودعم الجمعيات الخيرية ولجان الزكاة .. وكل عمل ينفق فيه مال يعود على عموم المسلمين , أو بعضهم , أو واحد منهم بالخير والعون , وحتى ما عاد على غير المسلمين ينفع مشروع ؛ من ؟إطعام جائع , أو مساعدة مريض .. إذا ما استحضر باذله نية القربة لله عز وجل ؛ لأن الأعمال بالنيات .
وأما المعنى الخاص : فهو بذل المال في أبواب الجهاد القتالي ؛ مثل شراء الأسلحة , والعتاد واللباس وتطوير الوسائل وإعداد مصانع السلاح وكفالة أسر المجاهدين وذويهم ؛ ليأمن المجاهدون على من خلفهم ,وكل بذل يصب في تقوية شوكة المسلمين في ميادين القتال , وأبواب الجهاد القتالي التي يراد بها قتال الأعداء على أي وجه من الوجوه .

الشهادة على ابواب المسجد الأقصى




عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ الْكَرَامَةِ).
* تعريف الشهيد في اللغة:
قال ابن فارس: (الشين والهاء والدال، أصل يدل على حضور وعلم وفي اللسان: شهيد على وزن فعيل، وهي أبنية المبالغة، والشهيد المقتول في سبيل الله، والجمع شهداء، واستشهد، قتل شهيداً، وتشهد، طلب الشهادة، والشهيد الحي، أي هو حي عند ربه.
وقال ابن الأَنباري: سُمي الشهيد شهيداً لأَنَّ اللَّهَ وملائكته شُهودٌ له بالـجنة؛ وقـيل: سُمُّوا شهداء لأَنهم مـمن يُسْتَشْهَدُ يوم القـيامة مع النبـي علـى الأُمـم الـخالـية. قال الله عزّ وجل: (لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (البقرة: 143).

لقد فرَ الجنرال


بقلم
النائب: فتحي القرعاوي
نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني

في أحد أيام ربيع عام 1980 كنا في رحلة كشفية مع طلبة الجامعة الأردنية إلى منطقة جرش كان معنا ضمن هذه الرحلة المرحوم بإذن الله فضيلة الدكتور الشيخ عبد الله عزام ، وكانت الجموع في هذه الرحلة قد انطلقت في مسيرة كشفية طويلة سيرا على الأقدام ، وفجأة أوقف الشيخ عبد الله عزام المسيرة ليعلق على احد المشاهد التي رآها، فقد رأى احد الطلاب المشاركين في المسيرة يحمل عصاَ وكل ما مر على نبته (خرفيش) ذالك النبات المعروف في بلادنا قام بتحطيمه وتكسيره، فعلق الشيخ قائلا (لقد رأيت فلان يفعل كذا وكذا بعصاه الصغيرة ،ووالله إن عروش الطغاة والظالمين في بلاد الإسلام لهي أهون على الله من عرق (الخرفيش )هذا الذي يتكسر بمجرد ضربه بعصا صغيرة كهذه

من تونس الخضراء إلى الضفة الغراء ... الطريق واضحة فهل من سالك؟



يا كلّ أحبابنا في الضفة المحتلة .. مبارك على أهل تونس و عليكم .. عليكم ؟! نعم ، فالظلم أينما حلّ وارتحلّ هو عدوّنا .. هكذا تعلمنا أن نكون أحرارا أينما وجدنا .. وإن كان الظلّام يشدون مع بعضهم ويقوون أزر بعضهم بعضا .. فمن باب أولى أن نفرح ونبارك بزوال حلقة أساسية من حلقات الظلم والاضطهاد.. حقا .. لقد رحل زين العابدين .. وبقي أن ترحل يا " أوسخ " العابدين ! ! !


يا كلّ الأحباب في الضفة الغراء .. لنا مع تونس وقفات و عبر .. ولن نطيل عليكم اليوم .. فالمقام مقام فرح وانتصار

من فلسطين الى تونس

  • تحياتنا وشكرنا وقبلاتنا ومشاعرنا لكل تونسي حر أصيل انتفض في وجه الطغيان
  • خرج الشعب عن بكرة أبيه بلا أوامر ولا توجيه ولا قيادة ولا معارضة ديكورية خانعة، خرج بعفوية وايمان بقوته
  • لا يمكن لأي عربي حر إلا أن يشعر بفرحة غامرة بل بنشوة لا توصف وهو يشاهد سقوط أحد طغاة المنطقة وأكثرهم شمولية وفساد، وهذا ما ترجمته التهاني والتبريكات من المحيط للخليج ومظاهرات التأييد في القاهرة وغيرها – ربما هي بداية انتشار الشرارة – شرارة الحرية والكرامة

5 يناير 2011

هل نسيتم غزة!؟



غزة الأبية مازالت محاصرة حصارا مريرا من يهود كافرين مجرمين ومن منافقين ضالين مضلين فهل نسيتموها!؟، فكأن القنوات الاخبارية كانت تعرض فلما وانتهى وقته فما عدنا نسمع ونرى ما يحدث في غزة وداخلها سواء أخبار إغلاق المعابر المتكرر من اليهود المغضوب عليهم ومن أعوانهم المنافقين.

لنستذكر سويا بعض من مرادفات الحياة اليومية لمسلمي غزة:

أشكوكم إلى الله


عاشت مدينة القدس طوال الأيام الماضية تحت ضربات أعتى هجمة صهيونية شنتها جحافل الصهاينة، بقيادة أكثر من 12 منطمة متطرفة.

وقامت قوات الجيش والشرطة بمساندتهم حيث ضربت سياجاً أمنياً حديدياً حول المسجد الأقصى على بعد أكثر من 2 كم؛ لمنع أهل القدس من الاقتراب من المسجد أو دخوله وإفساح الطريق أمام أحفاد القردة والخنازير لاقتحامه يوم الثلاثاء الماضي 2010/3/16م لوضع أساس هيكلهم المزعوم، وذلك بعد أن افتتحوا "كنيس الخراب" يوم الإثنين الماضي 3/15/ 2010 م على مقربة من أسوار الأقصى إيذاناً بحملة تخريب الأقصى وهدمه -لا قدر الله-.

4 يناير 2011

غزة في ذكراها الثانية


لم يكن قرار الحرب ضد غزة في 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 قرارا صهيونيا فقط، ولم يكن يمثل رغبة جارفة لأطراف إقليمية عربية وفلسطينية فحسب، ولم يفاجئنا السيد جوليان اسانج عبر وثائقه التي نشرها على موقعه 'ويكيليكس' بالتواطؤ، بل والتآمر الذي مثلته أطراف فلسطينية ورسميات عربية قريبة وجارة لغزة، بل كان هذا الفهم مستقرا في الوجدان العربي الفطري لدوافع الرصاص المصبوب والدم المسفوح، والشرف المهدور والفسفور الأبيض الممزوج بالحقد الصهيوني الأسود .
حرب الفرقان كانت حربا عالمية تمثل رغبة ما يسمى بـ 'الكيان الدولي' في التخلص مما اعتبروه - ظلما وبهتانا وزورا- العقبة أمام السلام والأمن العالمي، إذا فالمشهد الجيوسياسي الذي شكله الأعداء المنتصرون بعد الحرب العالمية وبعد أن وضعت الحرب الباردة أوزارها، وامتطت القبضة الأمريكية صهوة التحكم والسيطرة، وأسفرت عن وجه استعماري كريه وغطرسة فرعونية مقيتة، منطقها 'لا أريكم إلاّ ما أرى' و 'من لم يكن معي فهو ضدي'

سلام الإهانة والأوهام والتجسس



لم يكن سلاما، ولا حتى شبه سلام.. فدولة الاحتلال طوال 30 عاما تتعامل مع مصر باعتبارها عدوا يجب القضاء على قوته بكل السبل، والشواهد على ذلك كثيرة ودامغة.. نظرة واحدة على ملف التجسس الإسرائيلي على مصر تؤكد أن الحرب مازالت قائمة ولكن بأساليب أخري، وهي تؤكد في الوقت ذاته أن أجهزة الأمن المصرية مازالت واعية لما يمثله الخطر الصهيوني، على الرغم من كلمات مظاهر التعاون القائمة على أرض الواقع.

2 يناير 2011

مهرجون يلعبون في الوقت الضائع


أفهم أن تسعى "إسرائيل" للتلاعب بنا وخداعنا، أفهم أيضاً أن تسايرها في ذلك الإدارة الأمريكية وحتى الرباعية الدولية لحسابات وأسباب مفهومة، لكن ما لا يخطر على بال أي عقل رشيد أن نشارك من جانبنا في خداع أنفسنا وشعوبنا، وأن نسهم في إحكام الخداع الإسرائيلي.
(1)
"إسرائيل" عملياً أغلقت ملف الانشغال بالضفة عبر التفاوض والتنسيق الأمني مع السلطة، وفي غزة عبر الحصار، ومن ثم لم يعد لها انشغال بالأراضي المحتلة، (لذلك) انكفأت على تعزيز هوية الدولة وحدودها، واعتبرت أنها تستطيع أن تتفرغ لهذه المهمة بحيث تركز على الأمن الداخلي، بعد إغلاق ملف الأمن الخارجي.
هذا الكلام ليس من عندي، لكنه ورد في سياق حوار مهم نشرته صحيفة الحياة اللندنية (في 18/10) مع النائبة العربية في الكنيست حنين الزعبي، التي كانت ضمن من شاركوا مع أسطول الحرية الذي استهدف كسر حصار غزة.

الأقصى والقدس في خطر.. والمفاوضات بلا مطر!


أصبحت الأذهان تسيل هذه الأيام بالتحليلات والآراء المختلفة حول القضية الفلسطينية والقدس والأقصى بوجه خاص، سيما بعد إصرار السلطة وبعد كل الذي حدث ويحدث على أن المفاوضات هي خيارها الاستراتيجي الوحيد كما صرح رئيسها محمود عباس، أي حتى لو استمرت على هذا العبث مع أنه غير جديد من قبل سلطة الاحتلال، ويذهب البعض وهم يدفعون في اتجاه المفاوضات وحسمها إلى أنه لا مانع من الاعتراف بالدولة اليهودية إذ إنها منذ قامت إنما نشأت على هذا الأساس فما الذي تغير الآن؟ وهم بذلك يتجاهلون ـ غير مكترثين ـ صراع ستين عاماً عانى فيها إخوتهم في الأرض والشتات من مذابح ومجازر جهنمية، ولعل مظاهرات أهل كفر قاسم أمس في ذكرى مجزرتهم الرهيبة منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وحتى

هل ستعطش "إسرائيل" أم سيرويها العرب؟


المياه، الموارد الطبيعية، الموقع الإستراتيجي: هذه هي العوامل التي تمثل أساس بقاء "إسرائيل" أو نهايتها، ف"إسرائيل" دولة صغيرة في الشرق الأدنى، إلا أنها تحتل موقعاً إستراتيجياً ممتازاً، فهي تقع في الجنوب الغربي لقارة آسيا عند اتصالها بإفريقيا ويحدها جنوباً المنطقة الضيقة من خليج العقبة، وشمالاً لبنان وشرقاً الأردن وغرباً صحراء سيناء وقطاع غزة والبحر الأبيض المتوسط. هذا طبقاً لحدود ما قبل حرب 1967 وقد خلق قيام دولة "إسرائيل" على أرض عربية مغتصبة عائقاً أمام ممرات التجارة وحركة المواصلات العربية - العربية.
 وقد تم ل"إسرائيل" ما أرادت بمقتضى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين الصادر في 29/11/1947 م والذي وقعت عليه 23 دولة منحت إسرائيل 55% من أراضي فلسطين العربية البالغة مساحتها حينئذ أكثر من 10.000 ميل مربع. وذلك مراعاة لحالة السكان اليهود الموجودين بها إذ ذاك إذ اتضح أن بها 660.000 يهودي (مقابل 1.2 مليون عربي خصص لهم 45%من مساحة فلسطين!)

العيب فلسطيني قبل ان يكون امريكيا


كنا نتوقع، وبعد اعلان المتحدث الامريكي فيليب كراولي، فشل محاولات ادارته اقناع الحكومة الاسرائيلية بتجميد الاستيطان، وتخليها بالتالي عن رعايتها للمفاوضات المباشرة، ان تنطلق المظاهرات الغاضبة في مدينة رام الله، وان يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمرا صحافيا يعلن فيه فشل رهانه على العملية السلمية، وحل 'السلطة' بالتالي، ولكن يوم امس مر عاديا جدا، واتسمت شوارع رام الله بالهدوء التام وكأن شيئا لم يحدث، والامور تسير على ما يرام، فلا غضب ولا احتجاج ولا مسيرات.
الادارة الامريكية قالتها صريحة للرئيس عباس: عليك القبول بالشروط الاسرائيلية والعودة الى طاولة المفاوضات، المباشرة منها وغير المباشرة، في ظل استمرار الاستيطان، واذا رفضت فاشرب من ماء البحر الميت، او البحر الاحمر الاقل ملوحة الذي ستكون قريبا منه عند زيارتك لصديقك حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ اليوم.
العملية السلمية ماتت منذ عشر سنوات، بل حملت اسباب فنائها قبل ان تبدأ ولسنا مبالغين، ولكن السلطة الفلسطينية، وبدعم من الانظمة العربية 'المعتدلة'، هي التي اجلت عملية الدفن وابقت جثتها في ثلاجة الموتى، مثلما اجلت نصب سرادق العزاء لتقبل التعازي في الفقيدة غير المأسوف عليها، لانها باتت تتبنى وجهة النظر الامريكية كاملة وهي اسرائيلية في الاساس.