24 نوفمبر 2011

لافرق بين الطفل الفلسطيني والطفل السوري ياحسن نصر الله


بعض الناس تصدوا للمسألة الشائكة التي تولدت عن انحياز حزب الله الى نظلم الأسد ضد شعبه بالقول، ان حزب الله لم يكن يوماً حزباً ديمقراطياً. وأخرون قالوا، ان حزب الله لم يخفي دعمه الكامل لنظام الأسد. ووجهوا اسئلتهم الينا مستفسرين عن سر استغرابنا موقف حزب الله من الثورة السورية؟ لهؤلاء أقول: أنتم على حق. لماذا كل هذه الدهشة والاستغراب؟
نحن الداعمين للمقاومة كنا مضللين كل هذه السنوات. بالطبع، ليس لأننا مجموعة من الحمقى والجهلة، بل لأننا في اعماق اعماقنا كنا نريد ان نصدق ان حزب الله يسترشد بالحق والعدل في عمله. لقد تواطئنا على ان لا نسأل انفسنا عن سر تفرد حزب الله بالمقاومة، وعن دوره في تصفية المقاومات الأخرى خلال الحرب وبعدها؟