22 ديسمبر 2011

فلسطينية وقفت بين الحدود


وقفت بين الحدود
ولمحت بين قضبانه يهود
وقفت في طابور الانتظار
وأخذت أبحث يميناً ويسار
كنا واقفين كقطيع الغنم
والصهيوني أمامي واقف كالصنم
زادت آلامي ألم تلو الألم
ولم أقدر سوى رفع هويتي والعلم
***
أخبروني أنهم يريدون وثيقة السفر
تزامن إنتظارنا مع الضجر
كان هذا ليلي ساهرة حتى الفجر
هكذا عرفت أني فلسطينية
***

ومن خلف الأبواب المغلقة
والتهم الملفقة
والتساؤلات المعلقة
تأكدت أني فلسطينية
***
قضيتي القضية الرابحة
والأيادي خلفي بصمات جارحة
وجودي هي المصيبة الرابحة
وما زلت أنا المعنية
***

لم أقل سوى اعتراف
هو لسان حال الآلاف
هم قربي إن أحسنت الانعطاف
لأراهم خلفي يقولون الحقيقة ولا نخاف
***

باتت حدود وطني ضائعة
بقرارات عربية مائعة
تلك صدقوني هي الفاجعة 
بين لحظات الصمت الرائعة 
***

وتتجدد القضية بشهيد
والجرحى بينهم المزيد
هي الأخبار قديمة ولاجديد
سوى أني بوطن طريد
***

هنا تنازلات عربية
عربية وأنا فلسطينية
وبيننا في القدس الأبية
شعبنا لم يزل يعترف بالبندقية
***

سأظل فلسطينية
سأظل هكذا هي الهوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق