24 فبراير 2012

هوس المتاجرة بالقضية الفلسطية

القضية الفلسطينية هي العروس التي يتغزل بها الخطاب ولا يدفع أحد مهرها، وهي القضية التي يتاجر فيها الخبثاء والمتاجرون في جراح الأمة، وقد بدأت هذه المتاجرة منذ احتلال فلسطين حيث التقى الصهاينة البعض في فلسطين واتفقوا معهم على خطة خبيثة لوأد القضية والمتاجرة فيها جماهيريا من دون فعل حتى يتمكن الصهاينة من تدعيم أركان الدولة الصهيونية , وقد قتل البطل أحمد عبدالعزيز بأيدي الغادرين المتاجرين، ورفع هؤلاء شعارات الأسلحة الفاسدة وتحرير فلسطين وكانت نكبة (1948) ووعدونا بإلقاء اليهود في البحر وتحمست الجماهير للحرب على الصهاينة وفوجئنا بنكبة (1967) حيث دخلنا الحرب من دون استعداد ووصل اليهود إلى قناة السويس.