17 يونيو 2011

التطبيع التونسي - الإسرائيلي يعود إلى الخمسينات


وقف وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أمام عدسات المصورين مستهلا مؤتمرا صحفيا عقده أخيرا في الأمم المتحدة بعد الاجتماع مع نظيره التونسي عبد الوهاب عبد الله متباهيا بكونهما يتحدران من بلد واحد. فشالوم المولود في مدينة قابس التونسية كان يرتبط أيضا بعلاقات صداقة متينة مع الوزير السابق حبيب بن يحيى المتحدر من بلدة المطوية التي لا تبعد عن قابس سوى عشرة كيلومترات

إسرائيل تخشى من قطع العلاقات "السرية" مع تونس بعد سقوط بن علي



تل ابيب: ذكرت القناة "الثانية" في التليفزيون الإسرائيلي الأحد أن تل ابيب تخشى من قطع "العلاقات السرية" بين إسرائيل وتونس في أعقاب سقوط نظام زين العابدين بن علي الذي ارتبط بعلاقات "غير معلنة" مع دول الاحتلال.

ما الذي تخشاه إسرائيل من الثورة التونسية؟



في إثر اتفاق أوسلو سنة 1993 تحسنت العلاقات الإسرائيلية - التونسية بتشجيع من الولايات المتحدة الأميركية ورعايتها. ففي نيسان/أبريل 1996 افتتحت إسرائيل ممثلية لها في تونس، وفي أيار/مايو من العام نفسه افتتحت تونس ممثلية لها في تل أبيب.

15 يونيو 2011

شراذم اليسار المسيطرة على هيئة الثورة بتونس، لها ارتباطات صهيونية



تكشفت اليوم مسالة في غاية الخطورة وتعكس نوعية التركيبة الحالية للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والأهداف الخفية التي تصبو إليها، ذلك انه وخلال إحدى الجلسات -منذ شهر تقريبا- و كان موضوعها العقد الجمهوري، اقترح احد الأطراف أن يقع التنصيص في ديباجة العقد على أن تونس ترفض التطبيع مع إسرائيل مادامت فلسطين محتلة، فإذا بـ حوالي 40 عضوا من أعضاء الهيئة يرفضون مناقشة هذا الأمر من أساسه تحت تعلة ابتعاد هذه النقطة عن فحوى الموضوع،

الدعوة إلى التطبيع فقدان للهوية الوطنية والقومية والدينية


بين الفينة والأخرى يخرج علينا الناعقون بكتاب او مقالة او تصريح يتحدثون عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، او عن تقصير العرب في دراسة المجتمع " الاسرائيلي " من خلال " التطبيع "معه،

للعمل على فهمه من الداخل ، دون ان يرف لهؤلاء جفن،
او يخدش لهم حياء، فهم يدافعون عن وجود الكيان الصهيوني،

التهافت العربي على التطبيع مع العدو الصهيوني



رغم ما يمثله وجود الكيان الصهيوني من خطر جاثم على صدور امتنا بشكل عام، وعلى فلسطين بشكل خاص، الا انه مازال هناك البعض من العرب من رسميين وغير رسميين، يلهثون وراء التطبيع مع " اسرائيل "،

12 يونيو 2011

التطبيع الإختياري التونسي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي


عبق الياسمين التونسي لم يصل فلسطين بعد


التطبيع التونسي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي كان اختيارا تونسيا طوعيا لم يفرضه اختلال موازين القوى الذي فرض العلاقات المصرية والأردنية المماثلة بعد حروب لم تخض تونس مثلها


جغرافيا، موريتانيا أبعد عن فلسطين من تونس، لكن جيشها الوطني عندما انحاز إلى شعبه عام 2008 ووجد بلاده ثالث دولة عربية بعد مصر والأردن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لم يضيع وقتا طويلا قبل أن يتجاوب مع النبض الشعبي الموريتاني والفلسطيني بخاصة والعربي بعامة