13 سبتمبر 2012

سيمفونية القصف الإسرائيلي على غزة



كأنها قطعةُ موسيقى روك أو جاز أو بوب يحرص الإسرائيليون على لعبها كل الوقت، وأدائها في كل مكان، بكامل أدواتهم العسكرية وآلاتهم القتالية، وكأنهم يحيون حفلةً موسيقية حقيقية، ولا يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، ولا يزهقون أرواحاً بشرية، ولا يدمرون بنىً مدنية ومؤسساتٍ اجتماعية، إذ الفرحة على وجوههم بادية، والبهجة في سلوكهم ظاهرة، والبراءة في تصرفاتهم معلنة، وعلى العالم أن يحترم طقوس احتفالاتهم، وأن يقدر مظاهر فرحهم، وألا يزعجهم خلال احتفالاتهم المجنونة، التي تسقط على الآمنين من الأرض والسماء حمماً بركانية، وشهباً نارية، تحرق وتقتل وتدمر

15 مايو 2012

من كل مكان سنعود

سألوني كثيـرا عن الغربة .. جمالها .. ألمها .. ومدى الاستفادة من تجاربـها. 
واي تجارب هذه التي لن تمحي عن وجهي أثر ليل الغربــة ..!..
هي الموت في الحيــاة .. هي استنكار الذات في دهاليـز الحياة .. 
هي البحث عن وطن ! ..حيـن تكون اللا أرض لك والوطن هذا ليـس لك 
فاعلم أنك تعيـش داخل دوامـة الغربــة .. 
كفى ظلم وظلام كفاك نثر أحزان أمـة الأوهام 
فالحق سيعود يوما لا محالة ومجدنـا سيصعد عاليا 
نعم يــا أبي سنعود ونعشق الوطن حتى الثمالة 
نبني منزل الأحلام في الوطن ونزرع بذرة السلام البيضاء 
في كل مكان .. فوق أقدار الزمن 
سنحلق بلا أجنحة يـا أبي ونتقبل حكم عدلنـا الظالم 
ستتأرجح الحقائق على الأعلام 
سنرسم أحلام الحياة في وطن 
قـد عاش فينـا .. بكل الآمال والألوان 
سنعــود يوما يا أبي

20 أبريل 2012

الجرح المتجدد:ذكرى اغتيال ابو جهاد



في السادس عشر من شهر افريل مرت علينا  الذكرى الرابعة والعشرون لاغتيال أمير شهداء فلسطين..مهندس الانتفاضة الفلسطينية الأولى الباسلة..الشهيد خليل الوزير"أبو جهاد".تمر علينا هذه الذكرى في وقت هبت فيه رياح التغيير العربية التي أطاحت ببعض القادة الذين عفنوا في حكمهم واستبدادهم وقهرهم ونهبهم لشعوبهم, وتمر كذلك وشعبنا الفلسطيني لا تزال تعصف به حالة من التشرذم والانقسام لم نشهد لها مثيلا منذ انتصاب الكيان الصهيوني فوق ربوع ارضنا الغالية بعد فشل كل الجهود لإعادة اللحمة الوطنية.

24 فبراير 2012

هوس المتاجرة بالقضية الفلسطية

القضية الفلسطينية هي العروس التي يتغزل بها الخطاب ولا يدفع أحد مهرها، وهي القضية التي يتاجر فيها الخبثاء والمتاجرون في جراح الأمة، وقد بدأت هذه المتاجرة منذ احتلال فلسطين حيث التقى الصهاينة البعض في فلسطين واتفقوا معهم على خطة خبيثة لوأد القضية والمتاجرة فيها جماهيريا من دون فعل حتى يتمكن الصهاينة من تدعيم أركان الدولة الصهيونية , وقد قتل البطل أحمد عبدالعزيز بأيدي الغادرين المتاجرين، ورفع هؤلاء شعارات الأسلحة الفاسدة وتحرير فلسطين وكانت نكبة (1948) ووعدونا بإلقاء اليهود في البحر وتحمست الجماهير للحرب على الصهاينة وفوجئنا بنكبة (1967) حيث دخلنا الحرب من دون استعداد ووصل اليهود إلى قناة السويس. 

9 يناير 2012

Israël – Tunisie : de longues mais discrètes relations



La plus grande discrétion dans les pourparlers entre la Tunisie et Israël se révèle un souci constant, dès les premiers contacts à New York entre Habib Bourguiba et les représentants de l'État hébreu au début des années 1950. Ceci afin de ne pas donner du grain à moudre en Tunisie et au Moyen-Orient aux rivaux de celui qui n'était encore qu'un chef nationaliste arabe. A l’époque, Bourguiba sollicite un appui israélien aux revendications nationales tunisiennes en contrepartie d'un engagement à œuvrer au sein du monde arabe pour une reconnaissance d'Israël. Mais jusqu’en 1965, Bourguiba qui collabore officieusement avec l'État hébreu, reste soucieux d'éviter toute initiative pouvant être perçue comme contraires à la position officielle de la Ligue des États arabes, dont son pays est membre.

7 يناير 2012

خارطة فلسطين حسب رؤية قطر



هل اتفقت فصائل الثورة الفلسطينية على حدود الدولة الفلسطينية العتيدة، وأصبحت الخارطة التي وزعتها دولة قطر على هامش الدورة الرياضية العربية هي الخارطة الرسمية للدولة الفلسطينية، وعلى أساسها يجب أن تمضي المفاوضات، وتبنى المواقف، ويلتقي الفلسطينيون، وعلى هداها اتفقت الأطراف الفلسطينية في اجتماعاتها الأخيرة في القاهرة، فوحدت موقفها السياسي من حدود الدولة، وأصبح خطابها إلى العالم واضحاً وصريحاً أن حدود الرابع من حزيران لعام 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية، وهي أقصى ما نطالب به، فلا نريد أكثر من ذلك، ولا نطالب بالمزيد من الأرض، ولا نزاحم إسرائيل على ما اغتصبت، ولن نطالبها بالانسحاب من الأرض استعمرت.

22 ديسمبر 2011

فلسطينية وقفت بين الحدود


وقفت بين الحدود
ولمحت بين قضبانه يهود
وقفت في طابور الانتظار
وأخذت أبحث يميناً ويسار
كنا واقفين كقطيع الغنم
والصهيوني أمامي واقف كالصنم
زادت آلامي ألم تلو الألم
ولم أقدر سوى رفع هويتي والعلم
***

24 نوفمبر 2011

لافرق بين الطفل الفلسطيني والطفل السوري ياحسن نصر الله


بعض الناس تصدوا للمسألة الشائكة التي تولدت عن انحياز حزب الله الى نظلم الأسد ضد شعبه بالقول، ان حزب الله لم يكن يوماً حزباً ديمقراطياً. وأخرون قالوا، ان حزب الله لم يخفي دعمه الكامل لنظام الأسد. ووجهوا اسئلتهم الينا مستفسرين عن سر استغرابنا موقف حزب الله من الثورة السورية؟ لهؤلاء أقول: أنتم على حق. لماذا كل هذه الدهشة والاستغراب؟
نحن الداعمين للمقاومة كنا مضللين كل هذه السنوات. بالطبع، ليس لأننا مجموعة من الحمقى والجهلة، بل لأننا في اعماق اعماقنا كنا نريد ان نصدق ان حزب الله يسترشد بالحق والعدل في عمله. لقد تواطئنا على ان لا نسأل انفسنا عن سر تفرد حزب الله بالمقاومة، وعن دوره في تصفية المقاومات الأخرى خلال الحرب وبعدها؟

18 أكتوبر 2011

شاليطـهم وشلــّوطنـا


وأخيرا هذا هو جلعاد شاليط الأسير الإسرائيلي الذي أطبقت شهرته الآفاق وقد أمّن التحرر من الأسر بعد أن حقق نجومية تضاهي نجومية أشهر الشخصيات في العالم. من منا لم يسمع باسم ذلك الجندي الإسرائيلي الذي أسرته حركة حماس؟ فقد أصبح أشهر من نار على علم بعد أن جعلته وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية وحتى العربية على كل لسان لكثرة ما تحدثت عن “محنته” وضرورة إطلاق سراحه. وكان بعض قادة حركة حماس قد أعلنوا أنهم لا يذهبون إلى بلد عربي، إلا ويفتح المسؤولون العرب معهم ملف الأسير الإسرائيلي، ويطالبونهم بإطلاق سراحه

30 سبتمبر 2011

في ذاكرة مجزرة حمام الشط



كان البحر في حمام الشط بتونس الخضراء عروس إفريقيا ولؤلؤة الساحل العربي مستسلماً لأشعة الشمس وللرياح الخفيفة، التي طيرت أوراق الشجر بحذر.وكانت عصافير المنطقة تزقزق مرتاحة البال وبلا هموم ومخاوف من الصيادين.. وكان أهالي المنطقة يمارسون أعمالهم كالعادة.. الرجال والنساء في أعمالهم وأشغالهن، التلاميذ من البنات والأولاد في مدارسهم. العجائز وكبار السن مع الأطفال والرضع في منازلهم..العمال في مصانعهم، والفلاحين في حقولهم، والشعراء والأدباء مع أحلامهم وأسفارهم يرسمون الشعر برشية فنان عشق تلك الأرض.

لمحة عن التاريخ الدموي الصهيوني بتونس مجزرة حمام الشط


في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان، وتحديداً في كانون الأول 1983 وجدت منظمة التحرير الفلسطينية نفسها في واقع سياسي وتنظيمي مشتت بعد خروجها من طرابلس، وتعثرت كل الجهود والحوارات التي أعقبت هذا الخروج لتوحيد الصفوف بين قيادة رئيس المنظمة ياسر عرفات وبين " المنشقين " الأمر الذي أدى إلى توزيع قوات " فتح " بين دمشق وتونس وبعض الأقطار العربية الأخرى . وقد تلا ذلك انشقاق في جبهة التحرير الفلسطينية قادة أبو العباس، نائب الأمين العام للجبهة، تنظيمياً وسياسياً وعسكرياً، ويتمتع بشعبية داخلها مما جعل معظم أفراد ومسؤولي هذا التنظيم يغادرون معه إلى تونس .
وقد عرف أبو العباس قبل هذا التاريخ بتخطيطه عمليات عسكرية مميزة وناجحة داخل الأراضي المحتلة مثل عملية نهاريا 1974، والطائرات الشراعية التي استهدفت مصفاة النفط الإسرائيلية في حيفا عام 1981 . وهى العملية التي أحدثت صدمة كبرى لدى القيادة الإسرائيلية في حينه . إذ استطاعت الطائرات الشراعية اختراق الحواجز الأمنية والتسلل جواً إلى العمق الإسرائيلي . وفى ظل تلك الانشقاقات والخلافات الداخلية على الساحة الفلسطينية، انعقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السابعة عشرة في عمان ما بين 22 – 28 تشرين الثاني 1984، وتبعه توقيع اتفاق عمان في أوائل 1985 . وما أثاره هذا الاتفاق من جدل على الساحة الفلسطينية والعربية، وفي هذا الوقت بالذات في كانون الثاني1985، اتخذت القيادة الفلسطينية قراراً بتصعيد الكفاح المسلح داخل الأراضي المحتلة، وبضرورة عودة المقاتلين إلى لبنان .

تقارير استخبارية تكشف عمليات الجوسسة اللاسرائيلية بالجملة




تقارير استخبارية تكشف عمليات اسرائيلية بالجملة

مخابرات فرنسا كشفت الجاسوس عدنان ياسين ردا على اغتيال عاطف بسيسو

ـ مساعد وزير الداخلية التونسي شارك في اغتيال أبو جهاد وعملية حمام الشط التي استهدفت عرفات
ـ الموساد خطط لاغتيال عرفات سنة 1968 في العاصمة السورية لكن ليفي اشكول رفض المصادقة
ـ تفاصيل لقاء ساخن جمع مدير المخابرات الفرنسية مع مدير الموساد الذي خرج مطأطئ الرأس


صحف تونسيّة تتحدّث عن دورٍ مشبوه لمسؤول حكوميّ تونسيّ سابق في اغتيال الصهاينة للشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"


تونس - وكالات
كشفت الصحف التونسية "الشروق" و"الحدث" و"الصريح"، عن معلومات و"حقائق" تشير إلى أنّ مساعد وزير الداخلية التونسي السابق أحمد بنور، المقيم حالياً في إحدى العواصم الأوروبية، قام "بدورٍ مشبوه، حيث ساعد الاستخبارات الإسرائيلية على تنفيذ جرائمها ضد القيادات الفلسطينية" في تونس.
وأضافت الصحف أنّ أحمد بنور "له علاقات قوية بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، حيث قدّم لها معلومات هامة سهلت تنفيذ الغارة الجوية الإسرائيلية على مقر القيادة الفلسطينية في ضاحية حمام الشط جنوبي تونس العاصمة في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 1985"، والتي استهدفت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.