25 مايو 2011

لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية



قالها الكهل التونسي(لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية)....يا ترى؟؟؟   
      ماذا يقول الكهل الفلسطيني بعد أكثر من مائة عام من المكر بالقضية، وستين عام من الاحتلال والقتل والتشريد واغتصاب الأرض والعرض والهوية؟؟؟ماذا يقول وهو يرى الجموع تتجمع في صلاة الفجر وتتعاهد على الزحف الى بيت المقدس ايذانا باقتراب فجر التحرير؟؟؟ اذا كان التونسي قد هرم وهو... ينتظر تحرير تونس فقد تتابعت الأجيال ومات الأجداد وتبعهم الآباء ...وفلسطين تنتظر اللحظة التاريخية، والمسلمون يتشوقون للصلاة في الأقصى يوما بعد يوم....فهل حانت لحظة فلسطين التاريخية؟؟؟ وهل سنلتقي في القدس لنجدد عهد الأنبياء ونغسل مآذنها من دنس يهود ونحيي صدى صوت بلال وهو يحدد هوية فلسطين وينسج ثوب ثقافتها؟؟؟     كأن القلوب تبرق بالاجابة قبل الألسنة!!!!!!؟   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق