تكشفت اليوم مسالة في غاية الخطورة وتعكس نوعية التركيبة الحالية للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والأهداف الخفية التي تصبو إليها، ذلك انه وخلال إحدى الجلسات -منذ شهر تقريبا- و كان موضوعها العقد الجمهوري، اقترح احد الأطراف أن يقع التنصيص في ديباجة العقد على أن تونس ترفض التطبيع مع إسرائيل مادامت فلسطين محتلة، فإذا بـ حوالي 40 عضوا من أعضاء الهيئة يرفضون مناقشة هذا الأمر من أساسه تحت تعلة ابتعاد هذه النقطة عن فحوى الموضوع،
ثم ينضم إليهم عياض بن عاشور ليحذف النقطة من مسودة النقاش ثم يطلب من العضو الذي أثار النقطة عدم تناول الموضوع للإعلام والصحافة
ثم ينضم إليهم عياض بن عاشور ليحذف النقطة من مسودة النقاش ثم يطلب من العضو الذي أثار النقطة عدم تناول الموضوع للإعلام والصحافة
وعلينا ان نتذكر ان اللوبي اليهودي بباريس يضم يهودا من أصل تونسي وأنهم كانوا دائما يضغطون على حكومة باريس حتى لا تتناول موضوع الحريات وحقوق الإنسان وحتى لا تتنتقد حكومة صديقهم المخلوع.
علينا الا ننسى ان هذا اللوبي المسيطر على دوائر المال وعلى الحزب الاشتراكي هو الذي يدفع بقوة الى دعم الأحزاب العلمانية المتفرنسة بتونس. اليوم فقط علينا أن نتذكر خطاب نتنياهو في امريكا منذ أسبوعين والذي حاول تخويف الأمريكان من الثورات العربية اذا كانت تعادي السامية واعطى مثالا على ذلك محاولة البعض في تونس جعل بند في الدستور التونسي يعادي التطبيع.
من نقل له نقاشا داخليا في الهيئة العليا عضوا من داخل الهيئة، اليوم نتذكر كيف عملت جميع الصحف والإعلام التونسي على التعتيم على تلك النقطة في خطاب نتانياهو حتى لا يستفيد من ذلك طرف وحيد وهو النهضة وبعض المستقلين او المتحزبين المتحالفين او المتفاهمين معها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق