15 يونيو 2011

شراذم اليسار المسيطرة على هيئة الثورة بتونس، لها ارتباطات صهيونية



تكشفت اليوم مسالة في غاية الخطورة وتعكس نوعية التركيبة الحالية للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والأهداف الخفية التي تصبو إليها، ذلك انه وخلال إحدى الجلسات -منذ شهر تقريبا- و كان موضوعها العقد الجمهوري، اقترح احد الأطراف أن يقع التنصيص في ديباجة العقد على أن تونس ترفض التطبيع مع إسرائيل مادامت فلسطين محتلة، فإذا بـ حوالي 40 عضوا من أعضاء الهيئة يرفضون مناقشة هذا الأمر من أساسه تحت تعلة ابتعاد هذه النقطة عن فحوى الموضوع،
ثم ينضم إليهم عياض بن عاشور ليحذف النقطة من مسودة النقاش ثم يطلب من العضو الذي أثار النقطة عدم تناول الموضوع للإعلام والصحافة
عند فحص أسماء الرافضين للنقاش، تبرز أسماء أعضاء التجديد الذين لن ينسوا أن حزبهم تأسس في 1920 على أيدي يهود تونسيين كانوا يرفضون حتى 1944 مبدأ استقلال تونس عن فرنسا بدعوى رفض الشوفينية، و ممثلات النساء الديمقراطيات التي أرسلت وفدا الى زوريخ -بشرى بن حميدة- لتقديم طلب التمويل لأنشطتها ضد الأصولية، يضاف إليهم مثقفون وسياسيون قريبون من التجمع وبارونات المال و اكاديميون، على راسهم محمد عربي شويخة الذي اختير باللجنة المركزية المستقلة للانتخابات وهو استاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار، زار إسرائيل وألقى محاضرة في جامعة بار ايلان بتل افيف في ديسمبر 1999 وعبد الحميد الارقش الذي رافق شويخة في زيارته للكيان الصهيوني.


وعلينا ان نتذكر ان اللوبي اليهودي بباريس يضم يهودا من أصل تونسي وأنهم كانوا دائما يضغطون على حكومة باريس حتى لا تتناول موضوع الحريات وحقوق الإنسان وحتى لا تتنتقد حكومة صديقهم المخلوع.


علينا الا ننسى ان هذا اللوبي المسيطر على دوائر المال وعلى الحزب الاشتراكي هو الذي يدفع بقوة الى دعم الأحزاب العلمانية المتفرنسة بتونس. اليوم فقط علينا أن نتذكر خطاب نتنياهو في امريكا منذ أسبوعين والذي حاول تخويف الأمريكان من الثورات العربية اذا كانت تعادي السامية واعطى مثالا على ذلك محاولة البعض في تونس جعل بند في الدستور التونسي يعادي التطبيع.

من نقل له نقاشا داخليا في الهيئة العليا عضوا من داخل الهيئة، اليوم نتذكر كيف عملت جميع الصحف والإعلام التونسي على التعتيم على تلك النقطة في خطاب نتانياهو حتى لا يستفيد من ذلك طرف وحيد وهو النهضة وبعض المستقلين او المتحزبين المتحالفين او المتفاهمين معها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق