30 سبتمبر 2011

صحف تونسيّة تتحدّث عن دورٍ مشبوه لمسؤول حكوميّ تونسيّ سابق في اغتيال الصهاينة للشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"


تونس - وكالات
كشفت الصحف التونسية "الشروق" و"الحدث" و"الصريح"، عن معلومات و"حقائق" تشير إلى أنّ مساعد وزير الداخلية التونسي السابق أحمد بنور، المقيم حالياً في إحدى العواصم الأوروبية، قام "بدورٍ مشبوه، حيث ساعد الاستخبارات الإسرائيلية على تنفيذ جرائمها ضد القيادات الفلسطينية" في تونس.
وأضافت الصحف أنّ أحمد بنور "له علاقات قوية بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، حيث قدّم لها معلومات هامة سهلت تنفيذ الغارة الجوية الإسرائيلية على مقر القيادة الفلسطينية في ضاحية حمام الشط جنوبي تونس العاصمة في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 1985"، والتي استهدفت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

ولم توضِحْ الصحف طبيعة المعلومات التي قدّمها أحمد بنور، واكتفت بالإشارة نقلاً عن مصادر فلسطينية، إلى أنّ عدداً من عائلات التونسيين والفلسطينيين الذين سقطوا في هذه الغارة "بصدد إعداد ملف لطلب التحقيق في دور هذا المسؤول الأمني التونسي السابق".
وأشارت "الحدث" إلى أنّ نشاط أحمد بنور الذي "جندته الاستخبارات الإسرائيلية إثر اجتماع تمّ في جزيرة قرقنة"، له دور في جريمة اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس.
وتشير الصحف التونسية نقلاً عن مصادر فلسطينية إلى أنّ تعامل بنور مع الصهاينة، تواصل حتى بعد إقالته من منصبه، حيث ما زال لغاية الآن يقوم "بأدوارٍ مشبوهة وخطيرة تهدد الأمن القومي العربي بشكل عام". وهي تؤكد أنه متورط أيضاً في جريمة اغتيال رجل الأمن الفلسطيني عاطف بسيسو.
ولم تستبعدْ مصادر فلسطينية أخرى تورّط أحمد بنور في الأزمة السياسية والديبلوماسية بين فرنسا والكيان الصهيونيّ من جهة، وفرنسا وعددٍ من الدول العربية من جهة ثانية، بعد الزيارة الشهيرة لمؤسّس حركة القوميين العرب والأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جورج حبش، إلى باريس لتلقّي العلاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق